Wednesday, March 26, 2008

قرأت لك هذا الكتاب : الإيمان أولا فكيف نبدأ

قرأت لك هذا الكتاب
الكتاب هو الإيمان أولا فكيف نبدأبه ؟
الكتاب للدكتور مجدى الهلالى
فهو من أروع ما قرأت ، وقرأت هذا الكتاب أكثر من مرة والمرة الأولى كانت منذ ما يقرب من خمس سنوات وكنت لازلت حينها أدرس بالجامعة وعندما بدأت فى القراءة شدنى جدا أسلوب الكاتب فأنهيت قراءة الكتاب بأكملة وانا فى الامتحانات وسوف أقوم بإذن الله بعرض ملخص لبعض ما قرأت من الكتاب فى بإذن الله
وكعادتى أحب ان أبدأ بالفهرس واليكم الفهرس

الباب الأول وعنوانه لماذا الإيمان أولا وينقسم إلى عدة فصول
الفصل الأول : دوافع الأعمال
الفصل الثانى : حقيقة الإيمان
الفصل الثالث : عندما يضعف الإيمان
الفصل الرابع : الإيمان أولا
* الباب الثانى :: كيف نبدأبالإيمان
الفصل الأول : شدة الخوف من الله
الفصل الثانى : تدبر القرآن الكريم
الفصل الثالث : قيام الليل والتضرع بالأسحار
الفصل الرابع : مداومة الانفاق فى سبيل الله
الفصل الخامس : الذكر والفكر
الفصل السادس : التعلق بالمساجد
الفصل السابع : اغتنام مواسم الخيرات والأوقات الفاضلة
الفصل الثامن : الصيام
الفصل التاسع : اصطحاب كتاب من كتب علومو السلوك
الفصل العاشر والأخير : الالتحاق بالمحاضن التربوية

وسأحاول بإذن الله بعرض مقتطفات صغيرة من الكتاب فى مدونات لاحقة بإذن الله

Monday, March 24, 2008

فيديو مؤثر جدا

فيديو رائع للشيخ خالد الراشد

آهات وبشائر من النيجر المسلمة


Sunday, March 23, 2008

جنون سائق


جنون سائق

كنت عائدا من القاهرة متجها الى طنطا وكان ذلك يوم أربعاء وكان يوم الخميس أجازة بمناسبة المولد النبوى
وكانت السيارات مزدحمة جدا فى الموقف برمسيس وبعدما ركبت أنا وأحد أصدقائى وبعد مشاجرات وكلام عنيف بين السائق وبين الركاب بسبب العدد حيث أنه أراد أن يركب فى كل كرسى 4 أشخاص بدلا من ثلاثة وبالفعل ركب السيارة كلها أربعات حتى الكرسى الامامى للسائق فقد ركب اثنين عن يمينة وواحد عن شماله
وخرج بنا من رمسيس ثم انه لم يسلك الطريق الرئيسى دخل من طرق جانبية داخل شبرا هروبا من ازدحام الطريق وبالفعل استطاع ان يخرج بنا الى المؤسسة وهرب من اول منطقة زحام بين رمسيس والمؤسسة
ثم وهو يمر من تحت الطريق الدائرى بدلا من ان يمر من خلاله دخل مناللنفق لذى يطلع على الطرق الدائرى وهنا كانت المفاجأة لجميع الركاب حيث انه بعد ان خرج من هذا المطلع للدائرى التف بالسيارة ودخل فى المدخل القادم من السريع الى الدائرى فى عكس اتجاه السيارات متجها الى السريع و اذا به الطريق متوقف تماما فى الاتجاه المفترض اننا نمشى منه
ونحن نمشى باقصى سرعة على الطريق السريع فى عكس اتجاه السيارات من الدائرى حتى قبل كوبرى قليوب قليل ثم دخل من طريق فرعى ولف من تحت كوبرى قليوب واكمل الطريق طبيعيا بعد ان هرب ايضا من الزحام فى قليوب

وقد كان شعورا مخيفا جدا فنحن نسير فى اتجاه معاكس وعلى طريق سريع وباقصى سرعة فقد كان السائق ليس شخصا طبيعيا والسيارة بها 20 نفس بشرية فقد كان على وشك أن يودى بحياة من معه جميعا

لما مررت بهذا الموقف تذكرت كثرة الحوادث فى مصر حيث تزيد نسبة الحوادث فى مصر عن المستوى العالمى ب25 مرة
ومن موقع مصراوى تشير الاحصاءات إلى وفاة 7 آلاف قتيل فى عام 2007 بسبب حوادث الطرق
وأن عام 2007 شهد أرقاما قياسية فى عدد ضحايا حوادث الطرق والمرور فى مصر حيث سجل ما يزيد على 73 ألف حادث على الطرق المصرية سقط فيها 245 ألف شخص بين قتلى ومصابين .

Tuesday, March 18, 2008

مواقف ومشاهد 1

مواقف ومشاهد 1

المشهد الأول

1 كنت بالجامعة لأداء الامتحان واذا بى ارى فتاتين فى مرحلة الثانوية يقفن فى الطريق المجاور لمبنى الكلية وهذا الشارع كله مدارس وقد كانت كل واحدة منهن تدخن السجائر بشراهة وهن من فتايات المدارس الاجنبية حيث ان المدارس التى بهذا الشارع كلها مدارس خاصة أجنبية .

كان هذا هو المشهد الأول فى ذلك اليوم قبل دخول الامتحان اما

المشهد الثانى

فكان بعد ان خرجنا من الامتحان والامتحان كان فترة مسائية خرجت مع أحد اصدقائى لنقوم بتصوير بعد المحاضرات للمادة التالية فرأيت منظرا اثر فى كثيرا انا وصديقى وكان ان رايت امرأة عجوز جدا كانت تجلس فى جوار الرصيف ومعها بعض علب المناديل الورقية التى تبيعها وقد كان الجو باردا جدا وكان ذلك الساعة السابعة مساءا فى شهر يناير وهى تجلس على ورقة كارتون عى الرصيف ولما مررت من عليها كانت العجوز تحاول الوقوف ولم تستوى واقفة بعد وبعد ان مررت التفت اليها فقد استوت واقفة لقد قامت تصلى لقد قامت تصلى على ورقة كارتون فى الشارع فى البرد الشديد جدا وملابسها تو حى بانها كادت ان تموت من شدة البرد مما جعل جسدى يقشعر مما رايت وودت انا وصديقى ان لو كان معنا كاميرا فيديو لنصور ذلك المنظر لتلك المرأة التى مع كل ما بها من فقر وحاجة وبرد ونوم على الطريق قامت تصلى قامت تلك المراة تصلى هالنى والله هذا المنظر مما جعل عينى تذرف بالدموع دون ارادة منى فجلست اقارن حالى وحال الكثير ممن لدية المال والمسكن والملبس الجيد واقارن بين حال تلك المرأة والفتاتان التى كانتا تدخنا السجائر شتان وودت ان اوجه رسالة الى نفسى والى كل مسلم ان يشكر الله على نعمة وان يعود الى الله